تلك هي شرائع البدايات تسير بنا نحو مكان مجهول
لانعلم انه هو النهاية لإي شيء مررنا به
من هذا المنطلق احببت أن أسلط الضوء
على بعض من بيوت العنكبوت التي
اتخذت من قلوبنــا مقرا لهــا
وســاعدنــاهــا على بنــائه دون علمنا بذلك
ليخيم الحزن على ذلك القلب
رغم وهن خيوطه
الى انه سيطر على شموخ عروقنــا
وامتص دم الحياة منه
//
قُلُوُبًــُاً نُزَفُتُ دًمُـــُاُ لُقُرٌاقُ مٌنً تُحبً
..........قُلُوُبًــُاً نُزَفُتُ دًمُـــُاُ لُقُرٌاقُ مٌنً تُحبً
......................قُلُوُبًــُاً نُزَفُتُ دًمُـــُاُ لُقُرٌاقُ مٌنً تُحبً
ٍ
ٍ
ٍ
تحملت الإلم ولم تبوح به بل جعلت قيود الصمت
تقتل سمو بوحهــا لتكتفي بالرحيل
حاملة امتعتة الضياع وممتطية جواد الحزن
ع ــابرة بهــا امواج الإسى .
دون أي الإلتفــاته لمن احببته
فهي عشقت الحزن رغم انين نبضهــا
ٍ
ٍ
ٍ
قٌلًـَوُبَـــًا تُخً ـُلقًتً مٌنً كٌيَنُوٌنٍةَ الحًزِنٌ
..........قٌلًـَوُبَـــًا تُخً ـُلقًتً مٌنً كٌيَنُوٌنٍةَ الحًزِنٌ
.....................قٌلًـَوُبَـــًا تُخً ـُلقًتً مٌنً كٌيَنُوٌنٍةَ الحًزِنٌ
ٍ
ٍ
ٍ
عبرت عما في داخلهــا واعطت بسخاء رائع
دون إنتظــار رد للعطـــاء
وكــانت اياديهــا بيضــاء
وتحولت في ثانيه الى كهف لاتسمع سواء الإلحـــان
وجد هـــوائهــا يواسي جدرانهــا التي تأطرت بدموع
حـــزنـــاً جرح أراضهــا المتشبعه برم ــال جرحه ..
ٍ
ٍ
قٌلًوًبـــُاً إقَاَمٌتٌ مٍرًاَسٌيُمٌ العٌزُاء
..........قٌلًوًبـــُاً إقَاَمٌتٌ مٍرًاَسٌيُمٌ العٌزُاء.
...................قٌلًوًبـــُاً إقَاَمٌتٌ مٍرًاَسٌيُمٌ العٌزُاء
ٍ
ٍ
ٍ
تلك القلوب توشحت سواد الجرح الذي قتل الفرح
بمراسيم غدره.. واختارت ان تمشي على شوك الخيانه
متلذذه بإلإلم . الذي اصبح حليفهــــا
كلم ــا اللتئم الجرح وانتهت مراسيم عزائه
استقبلهــا ذاك السهم من جديد
ليعلن نزف جرحهـــا .. بدمــاء انتشرت منهــا
رائح ـــة الخيـــانه.
........رائح ـــة الخيـــانه
...................رائح ـــة الخيـــانه
///
قلـــــوباً "كان الحزن لهــا مرتع ــا
وسترى النور قريبــــــا
//