ياُكل الجِراح
ياُكلّ الجِراح
بيَّ جُرحٌ ينُازعني
فأرحم
إِن رأت عيناكـ أشلانا
شددت ماكان مربوطاً
على عنقي
لتقتل دون حبل الودِ إِنسانا
ماااات قلبي
في عشقكَ المجنون
وحياتي منكـَ
تجرّعت صنوف المرّ ألوانا
لازلتُ أشقى!
وهذا البُعد يوجِعُني
فقمتُ أشكو له
قال يوماً ستنسانا ؟
فأستمرئ لحني
على أوراق قافيتي
وأعذر حزني
إِن تعالى في الأجواءِ ألحانا
ترنو إليكَ عزيزة أرواحنا
ماقيمة الروح
إِن لم تكن لها الاشواقُ نيرانا
يامهجي وحبيبي
أمدُّ أضلاعي إليكَ معابرة
والروح ترخصُ لكُم
يقيناً وأيمانا
..؟.. إنكَ مّلكتَ القلب سيدي
أنتَ الهيامُ
وهذا البوح عنوانا
محبوبي ومجنوني
هذي ديار الحب قد خَربُتْ
إلى متى؟
نبني ما خرّب العذّال عمرانا
فالشامتون
كذبابٌ على مُقلةَ الاسدِ
عمرُ الذُباب
بطنينهِ ما ضرَّ بستانا
ماتهدأ الأمواج
حتى ضاعت مراكبي
ورأيتُ نجاتي في عينيكَ عنوانا
الساكنون زوايا القلب قد هجروا
وأصبحت دياري بعدهم
أرضاً وجدرانا
وورود عشقي
قد هوت في مرابعها
بدلُ الثمارِ
لفَّ الشوكُ أغصانا
تحطّمّتْ كؤوس الشوقِ
من زمنٍ
ومِن دمع العيون بقايا الكأس
سكرانا
وسكراتُ موتي زفراتٌ تصارعني
حتى بقيتُ
بعضَ روحٍ وجثمانا
يامـَنْ قسوتي!
الدهرُ عافني روحاً بلا جسدٍ
فإِن لم تكتفي
خذ حتى بقايانا
.~.~.